الخيانة العظمي وطن بلا انتماء

كتب خالد محمد الحميلي

بدايتا لأبد أن نتفق أن الخائن هو شخص مريض وقح،لا يخجل من أفعاله، يمكنه بيع أصدقائه وزملائه بكل سهوله ،يعيش بوجهين وجه بطولي وطني مناضل ، ووجه متسول مرتزق ومصاص دماء ووصولي وانتهازي ، خيانة الوطن بالنسبة له شئ بطولي ،تنتفي منه صفة الوطنية،الخسة والنذاله طبعا متأصل فية ،يبيع كل شئ من أجل المال ،تجده علي قنوات الغرب يسعي لتشوية جيش بلاده،يتحدث بكل خسه وكذب كي يسقط الوطن في أيدي المحتل والمحتالين ،فالخيانة أكبر خطر، وليست وجهة نظر

أيها الخائن أعلم جيدا أن الشرفاء لهم وطن يعيشون تحت سماءه وأنت بلا وطن ،وستبقى حيث أنت و لا تبرح مكانك ،وليسكن صقيع الغربة عظامك فقد سقطت أقنعتك وبانت كل ألعابك ،فأنت لا تستحق نظرة رحمة أو شفقة ارجع لمن تسميهم أحبابك، فهناك ستجد ما تبحث عنه من أموال ،وسيعطونك كل ما تريد من أجل أن تهدم وطن كنت يوما ترتمي بين أحضانة فتشعر بالأمان ،ولم يبخل عليك يوما من الأيام ،ولكن أنت خائن بطبيعة الحال ،تامرت علي الوطن ودبرت المكائد ،وفعلت كل شئ من أجل أن تحصل علي العائد ، سواء سيارة فارهه أوفيلا متميزة ،ولكن نسيت أنك ستعيش بلا وطن ،وستموت غريبا وستدفن في أحضان أرض لن تحنوا عليك،بل ستدغدغ عظامك، لأنك خأن للأمانة والعهد، ولم تكون ابنا مخلصا لوطنك ، فتخرج علي شاشات التلفاز لتسب جيش بلدك ، وتتأجر بألام البسطاء ،تظهر وطنك أنه وطن لا يطاق ، وتتغزل في أوطان الغرباء ،وكأنك أبنا غير شرعي أو من اللقطاء ،وكل ذلك من أجل حفنة من الدولارات

ربما أيها السادة أسواق النخاسة لها من الشرف ما يتفوق علي خيانة الأوطان ،وهناك من أشباه الرجال من نسي أو يتناسي فضل وطنه عليه ،ومن هؤلاء معتز مطر ومحمد ناصرمقدمي برامج علي القنوات الفضائيةالخاصة بالجماعات الارهابية ،هذان الشخصان باعا ضمائرهم ومصريتهم الي من يدفع أكثر ،وقد جعلوا من قداسة الدين وسيلة وأداة ليصلوا إلى مبتغاهم،فقد خانوا مصروحاولوا بشتي الطرق تشويه صورتها أمام العالم بأكاذيب من أجل الحصول علي الأموال ،وما يدهشك أنهم يقولون عن مصر أنها وطن لا يتمتع بالامن والأمان ومع ذلك يتركون أبنائهم وأسرهم في مصر كي ينعمون بالامن في وطن يحمي كل أبنائة الشرفاء والمخلصين

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى