بقلم الكاتب الصحفي صفوت عمران
1- الإقبال ضعيف لدرجة أن في ناس كتير جدا مش عارفة أن فيه انتخابات من الأساس!؟.
2- اتساع الدائرة خاصة في الفردي “محافظة كاملة” خلى مناطق كتير مفيش ولا مرشح زارها، فالناس قررت مش هتخرج لان محدش جالها، ببساطة “مش هننتخب ناس منعرفهاش ولا حد فيهم قدرنا وجه زارنا”.
3- ضيق الفترة بين إعلان الترشح والتصويت كارثة خلى اغلب المرشحين محدش شافهم، وزاد من حجم الغضب الشعبي ضدهم لدرجة أن في “مناطق مزارهاش ولا مرشح”.
4- الكثير من الناخبين معرفش يصوت بشكل سليم لان مش متعود على اختيار عدد كبير من المرشحين .. فخبرته أن يختار مرشح أو اتنين فقط ويكون يعرفهم بشكل مباشر.
5- غياب الوعي وقلة مستوى التعليم وبالتالي جهل الناخب عرضه اما للتوجيه قبل الاقتراع مباشرة أو أن نسبة كبيرة جدا من الأصوات ستكون باطلة وهي نسبة قد تصل إلى 30% من الأصوات التي شاركت.
6- عدم وجود المرشح “الشخصية العامة” الذي يتناسب مع حجم الدائرة “محافظة كاملة” بل الكثير منهم شخصيات محلية، مما أضعف الإقبال وجعل أي مرشح معروف على مستوى مركز أو مركزين بحد أقصى يمكنه دخول جولة الإعادة.
7- حزب “مستقبل وطن” -اتفقت أو اختلفت معه – وحزب حُماة الوطن، هما الحزبين الموجودين على الأرض في حشد الناس والوقوف أمام اللجان، لذا ستكون المنافسة بينهما في المقاعد الفردي “مستقبل وطن له 93 مرشح وحُماة الوطن له 72 مرشح” على مستوى الجمهورية.
8- الظروف الاقتصادية الصعبة وأزمة كورونا لهم تأثير سلبي لكنهما ليس السبب الرئيسي في ضعف الإقبال فهو تأثير محدود.
9- الدولة حريصة على زيادة الإقبال ورفع حجم المشاركة مع احترام حرية المواطن في الإختيار، ولن يقبل أن تتدخل بشكل مباشر في توجيه الناخبين لانتخاب مرشح بعينه أو حزب بعينه.
10- المرشح الذي لا يحصل على مركزه بالكامل وأغلبية مركزين بجواره سوف يخسر الانتخابات، والكثير من المرشحين لا يتحكم في قريته مش مركزه!.
11- في مرشحين مجهولين هياخدوا اصوات من ناخبين بشكل عشوائي لان الناخب يذهب من أجل مرشح أو اثنين ويكمل باقي العدد المطلوب عشوائيا.
12- مرشحي المال السياسي لم ينجحوا في حشد الناخبين مثل انتخابات مجلس نواب 2015 بعد الرفض الشعبي لاستخدام المال السياسي وحتى الآن تأثيره محدود ونتمنى أن يستمر ذلك في اليوم الثاني والا تفاجئ بهجمة مرتدة للمال السياسي تسئ للعملية الانتخابية.
13- مطلوب من مرشحي القائمة الوطنية العمل بقوة خلال الـ 24 ساعة القادمة لضمان حصول على نسبة الـ5% التي تحقق لهم النجاح.
14- نسبة الإقبال ضعيفة ولا تزيد كثيرا عن 5% وينتظر مع زيادة الحشد غدا أن تقترب من 10%، وهو ما يجعل الإعادة هي الأقرب في أغلب الدوائر، ولن يفوز من الدور الأول أكثر من 20% من المرشحين.
15- هل تفكر الهيئة الوطنية للانتخابات في إضافة يوم ثالث في الانتخابات بدلا من يومين لمواجهة ضعف الإقبال.
كل هذا وغيره سوف يكون له بالغ الأثر في انتخابات مجلس النواب سواء من حيث حجم الدوائر أو اختيار المرشحين أو تفاصيل العملية الانتخابية.