بقلم الدكتور عيسى محمد العميري
كاتب كويتي

إن أردت سيدة مثالية.. فهي السيدة المثالية. وإن أردت إمرأة مثقفة.. فهي المرأة المثقفة.. وإن أردت أديبة. فهي الأديبة الراقية. وإن أردت إعلامية رائدة فهي الإعلامية الناجحة. وإن أردت نموذجاً للمرأة المسئولة.. فهي مضرب المثل للمرأة الإعلامية المثقفة،، إنها السيدة منى غانم المري الإعلامية الإماراتية والمسئول الإعلامي الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة.. كما يبرز دورها الإعلامي والمسئولية الحكومية التي تتولاها في دولة الإمارات العربية المتحدة فهي التي تترأس نادي دبي للصحافة منذ تأسيسه عام 1999، وقد أسست مهنة في مجال الاتصالات الإستراتيجية للإعلام والإدارة والعلاقات العامة بالإضافة إلى دورها الرئيسي في مجال تمكين المرأة في المجتمع الخليجي. ذلك النشاط الذي قامت به هذه السيدة.. ففي عام 2012 ، عندما تم تعيينها مديرا عاما للمكتب الإعلامي لحكومة دبي.. ذلك المكتب الإعلامي الذي قدم الكثير في دبي وقدم صورة راقية ولامعة في المجتمع الإماراتي ويثبت قدرة المرأة الإماراتية للعمل في جميع الظروف الصعبة مهما كانت.. وتعطي صورة مشرفة للمرأة الإماراتية في حقل يشوبه الكثير من التعقيدات ويتطلب الكثير من المجهود الفكري والظهور على الصعيد الإعلامي.. فنجحت نجاحاً منقطع النظير.. وأصبح يشار إليها وللإنجازات التي حققتها.. وعلاوة على ذلك، فإن السيدة منى المري تدير مكتب العلاقات والتنسيق بين حكومة دبي ووسائل إعلام محلية ودولية، ودليل تحقيقها للنجاح الكبير هو أن اختارتها مجلة (فوربس الشرق الأوسط) عام 2013 ضمن قائمة أكثر 30 شخصية نسائية مؤثرة في القطاع الحكومي في الشرق الأوسط، وتحقيقاً لكل ذك النجاح جاء تكريم منتدى الصحافة الإلكترونية في القاهرة بجائزة أفضل شخصية إعلامية في 2014 تتويجاً لجهودها الكبيرة في الحقل الإعلامي.. هذا بالإضافة الى أن السيدة منى المري هي رئيس مجلس إدارة “مؤسسة دبي للمرأة” والعضو المنتدب فيها، والأمين العام لجائزة الصحافة العربية، ورئيس نادي دبي للسيدات، وهي عضو مجلس إدارة مؤسسة دبي للاعلام.. وعضو اللجنة التنفيذية لفرع الامارات للقيادات العربية الشابة..

كل تلك المناصب والمسئوليات تعطي بعداً كبيراً لمدى الثقة الممنوحة لها لقيادة تلك المناسب والمسئوليات في الدولة.. فهي قد بدأت مسيرتها المهنية بعيد تخرجها كمنسقة للعلاقات العامة والاعلام مع الفريق المؤسس لمهرجان دبي للتسوق في عام 2003 وأشرفت على تأسيس أول نادي نسائي في دبي.. وكانت عضوا في لجنة التحكيم في الدور نصف النهائي لجوائز إمي الدولية لآسيا وأفريقيا في دبي عام 2002.. ونالت لقب “قائد عالمي شاب” من المنتدى الاقتصادي عام 2014، وصنفتها مجلة فوربس الشرق الاوسط ضمن قائمة أكثر 30 امرأة عربية مؤثرة في القطاع الحكومي عام 2013 كما جاء نيلها للقب “رائدة الاعمال البارزة في الشرق الاسط من قبل منتدى وورلد بيبو BPO في نيويورك عام 2008..

إن هذه الشخصية التي جاءت من رحم دولة الإمارات العربية المتحدة، ودرست في مدارسها واستكملت تعليمها فيها ، ونهلت من العلم كل جديد.. وحصلت منه على اعلى المراتب التي كانت جديرة بها.. وهي حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال من كلياات التقنية العليا.. فكانت جديرة أيما جدارة في المجال العلمي.. كما أن جهودها في خلق ثقافة راقية في بلد مثل دولة الإمارات.. كانت سابقة على مستوى الخليج.. والوطن العربي..

ومن ناحية أخرى فإن جهودها المتميزة في إبراز أهمية الجلسات العربية الافتراضية التي تسبق انعقاد الدورة المقبلة لمنتدى الاعلام العربي.. ضمن اطار الأنشطة التي ينظمها نادي دبي للصحافة ضمن اجندة الدورة التاسعة عشرة لمنتدى الاعلام العربي المنعقدة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.. حفظه الله ورعاه.. تماشيا مع نهج النادي في توثيق أواصر التعاون مع المجتمع الإعلامي العربي والإعلامي.. فبوركت تلك الجهود المشتركة من دولة الامارات العربية المتحدة لانجاح وتشجيع العمل العربي المشترك على وجه العموم في مضمار العمل الإعلامي.. والله الموفق.