كتبت هدي العيسوي
صرح د. أحمد عاصم الملا إستشارى الحقن المجهرى والمناظير النسائية وعلاج العقم، أنه خلال فترة الحيض تتغير كمية ووتيرة الإفراز من المهبل، في فترة معينة خلال الشهر ويمكن لهذا الإفراز أن يكون أقل لزوجة، أو مائيا جدا، بينما في فترات أخرى خلال الشهر يمكن أن يكون أكثر لزوجة، وهذه التغيرات هي طبيعية، ويكون الإفراز العادي خلال فترة الدورة الشهرية.
وقال د. أحمد عاصم الملا، على أي حال فإن أي إفراز من المهبل يكون مصحوبا برائحة كريهة ويسبب تهيجا وهذا ظاهرة غير طبيعية، وقد يظهر التهيج بشكل حكة، أو حرقة، أو كلتيهما معا، وفي كثير من الأحيان تزداد هذه خلال ساعات الليل، كما يزيد الجماع من حدة هذا التهيج.
وأكد الملا، ما بين 5% – 8% من النساء تعانى من ظهور داء المبيضات في المهبل، وتتمثل هذه الظاهرة بظهور أعراض مشابهة لأعراض التلوث الفطري في المهبل، أربع مرات أو أكثر خلال فترة 12 شهرًا.
وأضاف، أن هناك العديد من الأسباب والعوامل المؤدية للفطريات المهبلية، وهناك أسباب ظهور الفطريات المهبلية ويمكن للفطر المهبلي أن ينجم عن البكتيريا المهبلية، وهذا هو السبب الأكثر انتشارا لالتهاب المهبل عند النساء في سن الخصوبة.
وأشار د. أحمد عاصم الملا، أن البكتيريا المهبلية والتهاب المهبل بالمشعرات يرتبطان بمشاكل أشد صعوبة في جهاز الأعضاء التناسلية، مثل ولادة الخدج، وكثرة الإصابة والعدوى بالأمراض المنقولة جنسيا، ومن أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالفطريات المهبلية مرض السكري غير المضبوط، وتناول المضادات الحيوية واستعمال الإسفنجة المهبلية لمنع الحمل ، والعازل الأنثوي لمنع الحمل ، والمواد قاتلة للحيوانات المنوية كطرق لمنع الحمل، وحبوب منع الحمل، ولاصقات منع الحمل أو الحلقة المهبلية هن أكثر عرضة للإصابة بتلوث فطري في المهبل.